Saturday, December 15, 2007

بعد عام من المهزلة : لا والف لا



كتبت تدوينة سابقة عن المحاكمات العسكرية الجائرة للمدنين الاصلاحيين من الاخوان المسلمين، وكنت اعلم أنني أخاطب نظام فاسد لايسمع ولكني كنت أنفذ ما قاله النبي الاكرم حول قولة الحق في حضرة سلطان جائر -علي فكرة النظام الرئاسي المصري هو نظام سلطاني الي حد كبير -وسرني عندما وجدت الصحف بدأت في نشر توقيعات المتضامنين مع القضية وسررت أكثر وانا أشاهد أبناء المحالين للمحاكمات وهم مرابطون أمام المجلس المسمي القومي لحقوق الانسان يرفضون الظلم ويطالبون بالحق في تمكين المظلومين من حقهم في محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي وهو وهو الذي يخشاه النظام الحاكم الظالم المستبد لان القاضي الطبيعي- لا الشاذ الغير طبيعي و الغير قانوني - هو الذي أفرج عنهم من قبل ..مرابطون في وقفة العظماء الابطال بعظمة الحق الذين يدفعون عنه والتي أحببت أن انقل لكم ماحدث فيها عن طريق موقع الجماعة الرئيسي بأسفل هذه الكلمات .
وأود بعد عام من المهزلة أن أطالبكم جميعا بالتشجع والصمود ومواصلة التدوين والكتابة ضد ما يحدث لهؤلاء الشرفاء وغيرهم علي امل ان تصنع كلماتنا شموع تنير الطريق وتحمس القلوب وتشد من ازر المرابطين علي الحق في وطن انتزع فيه العدل والحق تحت رعاية نظام مستبد وفاسد يقوده رئيس اعتبره العجم قبل العرب رمزاً للدكتاتورية السوداء .
إخوان اون لاين - حبيبة فرج

تقدم عصر اليوم أكثر من 30 أسرة من أُسَر قيادات الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية بمذكرة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، مطالبين فيها بالإفراج الفوري عن ذويهم، وإحالتهم إلى القضاء المدني الطبيعي، فضلاً عن رفع التحفُّظ على أموالهم وإعادة فتح الشركات المغلقة.

وقد مثَّل أُسَرَ المعتقلين أمام المجلس وفدٌ مكوَّنٌ من: زهراء خيرت الشاطر، والدكتورة نادية زوجة د. خالد عبد القادر عودة، وزوجة رجل الأعمال حسن مالك، وعائشة وأنس، طفلي حسن مالك، وعاصم محمود المرسي، الذين مثَّلوا الأطفال.

وقد دخل الوفد إلى المجلس آملين لقاء د. بطرس غالي- رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان- إلا أنه كان في استقبالهم السفير مخلص قطب، الأمين العام للمجلس، والذي طلب من كل أفراد الوفد عرْضَ مطالبهم، واستمع إليهم باهتمام، ثم قَبِلَ المذكِّرةَ التي قدَّموها، والتي تحوي طلباتهم ووعد بدراستها، مؤكدًا أنه ضدَّ إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، ووعد بطرق كل الأبواب الممكنة.

ومن اللافت للنظر أن أحد ضابط أمن الدولة رافق الوفد طوال الوقت بداخل المبنى وحتى بالمصعد؛ لدرجة أنه كان معهم على نفس المائدة أثناء استماع السفير مخلص قطب لشكواهم!! وهو ما استفز زهراء الشاطر التي سألت السفير بعد خروج الضابط للحظات كيف يمكن أن يرافقنا الضابط الذي قبض على أبي وزوجي أثناء تقديمي لشكواي طلبًا للعدل!! فأعطاهم أرقام هواتفه الخاصة، وطلب منهم الاتصال به في حالة تعرُّضه لهم بأي شكل.

من جانبه أكد د. رضا خالد عودة أن تلك الوقفة محاولةٌ لعرض قضية المحالين إلى المحكمة العسكرية، وهي تمثل نوعًا من أنواع الاعتراض الرمزي على استمرار القضية، ووقفتهم محاولة للفت نظر المجتمع إلى أن هناك قضيةً قائمةً بالفعل تدخل الآن فصولها الأخيرة.

التقريربالكامل

No comments: