Tuesday, November 27, 2007

كفاية عناد.. رسالتي الي النظام الظالم المستبد





















صرح الرئيس محمد حسنى مبارك لجريدة " لوموند " الفرنسية أثناء زيارة له لفرنسا سنه 1993 ، بتصريح هام يقصد فيه جماعة الإخوان المسلمين نشرته الصحف المصرية وفى مقدمتها جريدة الأهرام بتاريخ 1 / 11 / 1993 قال فيه :
" إن هناك حركة إسلامية فى مصر تفضل النضال السياسى على العنف ، وقد دخلت هذه الحركة بعض المؤسسات الاجتماعية واستطاعوا النجاح فى انتخابات النقابات المهنية مثل الاطباء والمهندسين والمحامين " . بينما هو هو الذي مازال مصر حتي اليوم علي استكمال المحاكمات العسكرية لرجالات هذه الجماعة الصابرة علي حقده وعناده الأسود ضد الجماعة بناء علي توصيات الإدارة البوشية الأمريكية والعدو الصهيوني.

وأنا أواجهة له رسالة الان ليس بحثا عن عنيرة باجتراء أو تجريح لم أتربي عليه داخل الاخوان علي الإطلاق : ان كفاك ايها الرئيس ظلما وكفاك عنادا وكفاك كبرا وكفاك إصرار علي معاقبة الشرفاء وتذكر أنك بلغت من العمر عتيا وأنك واقف علي اعتاب الاخرة وأن البقاء لله وحده وستقف تسأل أمامه جلا وعلا عما تصر عليه الان ضد هولاء الرجال الشرفاءبدون العادلي ورجاله ولا طنطاوي وفتوي جبر السلطة وخواطرها

ياأيها الرئيس....إن فتح الطريق هكذا كما نري لإستمرار المحكمة هو قمة في التعسف والظلم خاصة وأنت تعلم أن العدل قرين الحكم وان الظلم قرين الزوال وأن الله يقيم الدولة العدالة ولوكانت كافرة ويزيل دولة الظلم ولو كانت مسلمة.

يا أيها الرئيس ..اذا وصلك كلامي هذا بهذه الصيغة غدا علي مكتبك ولم تصدر قرارا بانهاء المحكمة العسكرية المفبركة فلن أقول لك إلا أن دوام الحال من المحال وأن تدوال السلطة قريب رغم أنف كل المنافقين الذين يكتبون لك تقاريرتنفي ذلك و أقل ما يقال عليها أنها تحمل من الغباء ما تتعكر معه مياه النيل اكثر

يا مبارك ..أسالك هل أنت مستعد لترديد شهادتك اليوم أمام نفسك ومقارنتها بما قلته بناء علي هذه التقارير الغبية بعد ذلك عن خطورة الاخوان المزعومة علي الوطن المحروس بهم وبأمثالهم وبناء عليه وعلي غيره قام رجالك باعتقال الاخوان ثم تم تحويلهم الي محاكمات عسكرية بناء علي موافقتك

يا مبارك أنا لم أجردك من القابك الا لأني أحببت ان أُعلمك أنك موظف كبير فحسب في خدمة وطن أكبر منا جميعا ويجب أن نحافظ عليه بعيدا عن الاستبداد الذي تتطبع به نظامك جراء ظلمك للشعب

وأخيرا ..أتمني ان يهديك الله لما في خير العباد والبلاد وان يرزقك فعلا عدم الانحناء لأحد غيره مهما كان الموزانات والشهوات والرغبات ..

1 comment:

جمعاوى said...

طول عمرك جاامد

و دعوة لزيارة حلقات

ذكريات لا ىمذكرات

على مدونتى