رمضان وطيبة وأنس وكلاب الحراسة

كل عام وانتم بخير ورمضان كريم علي المعتقلين اولا ثم علينا من بعدهم لانهم هم يدفعون الان قبل منا

كل عام والمختطفون في المحاكمة العسكرية الظالمة بخير و عزة وكرامة رغم ما يفعلوه كلاب الحراسة والفراعين بهم وبنا

كل عام والمغيبون ظلما خلف الاسوار بعزة وطمأنينية ورضا عن الله

كل عام وكلاب الحراسة بخبيتهم يطوقون ومن دعاء المظلومين يشربون حتي يتوبوا عن اخطائهم ومخالفتهم القانون واغضابهم لله جلا وعلا

تجمعت لدي اخبار الحملة الفرعونية علي المكتبات الاسلامية البحراوية خاصة التي تخص افراد من الاخوان

كما تجمع لدي

تفاصيل ما حدث في طيبة المدرسة الجميلة من ارهاب امني لا يقل في غبائه عن غباء بن لادن في نفس الوقت الذي قرأت عن خبر رفض القاضي العسكري لامنية انس مالك في قضاء الاستاذ مالك والمهندس الشاطر والمجموعة كلها لرمضان والعيد مع الاسرة رغم تعهده الشخصي الرجولي بحضور الاحرار لجميع الجلسات

في نفس الوقت الذي تابعت بسخرية تامة وكاملة اخبار القضايا المتوالية علي ابراهيم عيسي واخوانه الصحفيين الشرفاء

إن الامر يثير الضحك بصدق لأن مباحث أمن الدولة تظن أن فسادها سيستمر بدليل مواصلتها عملها بكل عنجهية وببرود أعصاب غريب ومنفر ومقزز أيضا، ولذلك أقول انه طالما صار طلبة كلية الشرطة الذين لم يتعودوا علي

معاني الحرية الحميدة وتربوا علي السمع والطاعة العمياء العمياء ويعانوا من عقد نفسية رهيبة يلعبوا في ملعب السياسية والمجتمع المدني وحقوق الانسان سيستمر الامر مضحكا لمن يحلله بعيدا عن عاطفته التي لو تدخلت

ستحدث هزيمة نفسية لهؤلاء الضعفاء الذين يسكنون مبني مليء بالظلم والعنجهية والتكبر واستغلال السلطات

أريد أن أوكد علي ان كل ما يفعله هذا الجهازالغشوم يدخل ضمن اطار المحظور دستوريا والحرام شرعا والمحارب عالميا وهو يصنع بغباء مظالمه حالة من الغضب الدفين الذي لابد له ان ينفجر يوما وهو الوضع الذي يهدد

امن الوطن حقا ويهدد السلم الاجتماعي حقا ويقلب الدستور فعلا

اللهم انتقم واحي قلوب ماتت وعاون قلوب تصلح