
كنت لا أريد أن افرد مساحة لهذا الموضوع علي المدونة ولكن عبد المنعم محمود لفت نظري و حكي علي مدونته الشائعات القاهروية التي أثيرت علي الرئيس وصحته خاصه ان الرجل قارب علي التسعين وعليه اقول ان مادار في القاهرة دار في البحيرة بلا فرق وهذا يدل ان الشائعات رميت أمام الناس وفق خطة محكمة لها غرض وانا أري ان الامن هو المتهم باثارة هذا الموضوع بهذه الكيفية في عمل تدريبي قبل رحيل مبارك المتوقع حسب سيناريو التوريث وأصحابه
لقد تحدث معي الكثير في هذا الموضوع وكنت أؤكد لهم عن ثقة مصدرها خبرة بألاعيب هذا النظام ان الرئيس محال ان يحدث له مكروه ويصمت أصحاب مراكز القوة في الحكم الذين يتحينون الفرصة لكسب دور جديد مع الابن او مستبد اخر من الحزب الحاكم
كنت متأكد ان الامربرمته ضجيج بلا طحن يزعج شعب وصل الي مرحلة ما قبل الانفجار وهي مرحلة وجدتها جلية في كلماتهم الثائرةعلي الاوضاع.
ان الرئيس بحالة لا أعرفها ولكن غياب الشفافية وحالة التفزيع الامني وانتخابات الحزب الوطني هي التي رسخت لشائعات أري مرة أخري ان الامن ورائها وان القضية مفبركة وكنت اتمني من الرئيس وهو يتحدث عن معرفته عن مصدر الشائعات ان يعلنه بكل وضوح لكن الحالة المزاجية منعته من ذلك
ان مصر ياسادة مريضة منذ زمن ولكن عندما أشيع عن مرض رأس النظام المستبد تكلم كل الناس عنه ونسوا بلدهم التي تستحق الاهتمام والعمل من أجل إراحتها من المفسدين والظلم والفقر
ان مصر أكبر من فرد مهما بلغ حجمه ووضعه وسلطته
ان مصر للمصريين لا لفريق يريد ان يكون المصريين عبيد يسيرون حسب مزاجه الاحمق



No comments:
Post a Comment