Saturday, September 1, 2007

استراحة مع شعر يقاوم الظلم



مع متابعتي الدائمة لما يستجد في المحاكمة الجائرة للشاطر واخوانه واخره ماقاله الشريف الأستاذ الشاطرللمجرم الكاذب الملفق المغرور المريض نفسيا المدعو عاطف الحسيني في استجوابه له ومع كل الحملات التفزيغية للاخوان واهاليهم ومحبيهم والتي تواصل عدوانها السافر في غرور وعنجهية ممجوجة أجد نفسي أجنح الي تلك القصيدة التي كتبها أحد أبناء دمنهور الأحرارلأحلق معها في جوها المفعم بالحقيقة المغيبة..وهي تناسب الحدث رغم أنها كتيت منذ بداية اعتقال الشاطرفك الله أسره


يا دعوة الإخوان


شعر: حسين القباني

يا دعوة الإخوان مهما العدل في الوطن اغترب
لا تحزني..
ما الليل طال وما أرى الفجر انسحب
لا تحزني..

أنتِ الصبورة منذ ما ولد الغضب

إن حاولوا أن يفهموا لم يقهر الجسد التعب
إن حاولوا حمل الحقيقة لاختفى مرض الكذب
إن حاولوا التغيير ما بالظن قد نسجوا العتب
إن حاولوا الإصلاح ما وجدوا زمانًا للَّعب
إن حاولوا فعل الذي قالوه لانتصر العرب
لكنهم.. ما حاولوا غير التجني والصخب!!
لم يعشقوا إلا التشكُّك والكلام المقتضب!!
وعقولهم شتَّى وتسعى بالجدال إلى الهرب
يتكلمون وما بنَت كلماتُهم إلا الخُطب
متخوفون.. ويزرعون الخوف في شعب نهب
فالأكثرية عن قصور الظلم دومًا لا تغِب
أما خطا الباقين يصدق عقلها فيما ذهب
لكن أين همو؟! ووجه الظلم ما فيهم رغب

يا دعوتي قولي لهم: لا




وقت عندك للعجب
أنتِ التي تبني بلا أجر وغيرك يكتسب
أنتِ التي طلبت كفوفك للفساد فلم تجب
أنتِ الضمير الحيّ.. لو موت الضمائر قد نصب
أنتِ التي بالشكِّ عُذِّب جسم حلمك باللهب
فلْتسأليهم من سواكِ رأى العذابَ بلا سبب؟!
مَن كان غيرك شيِّعت شهداؤه ثمَّ احتسب؟!
مَن كان غيرك سفِّهت أحلامه ثم احتسب؟!
مَن كان غيرك قتِّلت أفكاره ثمَّ احتسب؟
!
يا دعوتي قولي لهم- والفعل عندك يرتقب-:
لو ألف عام قد تمر فإن صبرك ما ذهب
لا العنف نهجك واعتدالك منهج لن ينقلب
ويداكِ تسعَى للجميع وبعض حقدهم ارتكب
قولي لهم- إن يلحق الخطأ اعتذارك لو وجب-:
أين اعتذاركمو على حكمٍ به الشعب انتحب؟!
أين اعتذاركمو على منع الآباء المنتخب؟!
قولي لهم: لا فتنةً من غير نار أو حطب
وبأن دينكِ ما أذَى أرضًا بها أهل الكتب
فالفتنة الكبرى سيُشعلها الفساد وينسحب
ومع الشريعة اطلبي حرِّيَّةً لن تكتسب
والدين روح للسياسة كي تمارَس في أدب
لا غدرَ.. لا تنكيلَ.. لا استبدادَ.. لا حكم اغتصب
ماذا جنينا من سياسةِ غابةٍ إلا الكذب؟!
إن السياسة دون أخلاقٍ تُميت فينا ما وهب

يا دعوتي يا دعوة الأحرار في زمن العجب..
إياكِ أن تستسلمي.. أن تخضعي ليد الغضب
والله خير مؤيد.. والعدل دومًا لم يغِب
-


واليكم أيضا هذه القصيدة العذبة التي تصرخ بالحق في وجه الظالم بقلم الشاعر الحر حسين القباني


ماذا تبقّي؟....قصيدة شعرية ..... شعر: حسين القباني


يا ظالم الإخوان .. لن يعطي دعاء القلب عتقا
مهما اعتقلت وزدت طغيانا فإن ّالحقّ يبقي
والحق ملك الله .. من يسعي لحرب الحق يشقي
ماذا دهاك؟ .. أ كلّ حقّ من أذاك المر ّ يسقي ؟!
أ بحبل ظلم حول أعناق الهدي قد شئت شنقا ؟!
أو كلّ قلب مصلح يأباك .. قد يحتاج مزقا ؟!
أ أمام صوت العدل .. عقلك حائر غربا وشرقا؟!
أ لأجل ملك ..حقّ شعبك في لهيب الذلّ يلقي ؟!
أ تركت أصوات الكرامة في صعاب السجن غرقي؟!
وبقبر حكمك قد دفنت العدل يا قاسي لتبقي؟!
حاذر فمهما سامحوا فعقاب ربك كان صدقا
يا ظالم الإخوان .. إن ّ قلوبهم لله أتقي
وعقولهم ما للأذى عاشت ولا للظلم ترقي
أرواحهم قد جمّعت وتذوب في الرحمن شوقا
وتطير مهما قيّد الأجساد سجن لن يرقّا
فامنع إذا أموالهم كثرت من الرزاق رزقا !!
إنّي أري أحلامهم بصفوف حبّ لن تشقّا
تنمو إخوّتهم وفي عشق الهدي تزداد عشقا
فبأيّ عدل للنوايا في القلوب شققت شقّا ؟!
أو كلّهم متآمرون وأنت شهم شئت صدقا؟!
أو أنت وحدك تفهم الدنيا وكلّ الناس حمقي؟!
قل لي بربّك من كرامة شعبنا ماذا تبقّي ؟!
إنّ الحياة تموت جهرا والفساد يذلّ خلقا
والأرض تصرخ والسما لم تستطع بالدمع نطقا!!
ياظالم الإخوان .. رفقا ما انتهي الإصلاح رفقا
دقّات قلب الحقّ مهما عذّبت تزداد حقّا
والخير تنمو لو لأبواب العطاء تريد غلقا
وسيستمر إباءه _ لنجاة أهل الحقّ_ طوقا
فلتسترح.. لن يمنع الليل النهار ولا سيبقي!
والنجم في أيدي النهار يداه ..للنور استحقّا
مهما تورّث في فسادك .. لم يكن في الظلم فرقا
مهما تعدّل في الخداع فإنّ ظلمك زاد عمقا
أولست يا عبد الأوامر للعدالة شئت خرقا؟!
وهواك في تزييف كلّ حقيقة قد زاد حمقا
أو تشعل الكذب الخدوع وللحقيقة شئت حرقا؟!
عد للحياة ولا تميت العدل يا قاسي لتبقي؟!
لو بعد حين .. ينصر المظلوم والأوطان ترقي!!.

No comments: