عبد المنعم محمود يروي عقب الإفراج عنه

جاء خبر الإفراج عن المدون والصحفي والناشط الإخوانى عبد المنعم محمود فجر أمس من مقر أمن الدولة بالشلالات بالإسكندرية , بعد اعتقال دام قرابة الشهرين , بمثابة المفاجأة , خاصة أن ضغوطا شديدة كانت قد تعرضت لها الدولة من اجل الإفراج عنه مسبقا ولكن بلا نتيجة .الإفراج عن عبد المنعم ومعه طلبة المعهد الزراعي بشبرا جاء مفاجئا في ظل تعنت الحكومة في الإفراج عن معتقلي الإخوان عموما , إلا أن عبد المنعم محمود وفي أول تصريح إعلامي له أكد للدستور انه غير متفاجيء تماما من قرار الإفراج لأنه سيعود إلي المعتقل قريبا حسب تأكيدات ضابط امن الدولة الذي تحدث معه قبيل الإفراج مباشرة .
عبد المنعم قال أن ضابط امن الدولة اخبره بان الاعتقال هذه المرة جاء بعد 6 شهور من أول اعتقال تعرض له ونصحه بان يستعد لمواجهة اعتقال وزيارة رسمية للسجن مع أول كل شهر , أكد عبد المنعم أن الداخلية منزعجة جدا من المدونات الإخوانية لدرجة انه تم التحقيق معه لمدة ساعتين متواصلتين من اجل الاستفسارعن المدونات الإخوانية وماهيتها وطريقة عملها ومن ينظمها ويحركها.
الغريب أن ضباط امن الدولة مارسوا مع عبد المنعم في معتقله تلك اللعبة القديمة حينما حاولوا تجنيده للعمل لحسابهم , فطبقا لما قاله عبد المنعم محمود فان ضابط امن الدولة اخبره في رغبته في التواصل معه من خلال أن ينقل أخبار ما يحدث خاصة ما يتعلق بالنشاط الإعلامي للجماعة , غير أن رد عبد المنعم قطع كل الطرق بينها حينما قال له انه ضابط امن الدولة وهو إخواني ولا يمكن أن يحدث تواصل بينهما .



No comments:
Post a Comment