Friday, August 24, 2007

لابد أن يرفض الأمن المصري اللعب في السياسية

أقدم خالص اعتذراتي عن التأخر عن التدوين


وارفق قبلها قبلة اخوية علي رأس كل الشرفاء الذين حصلوا علي الافراج مؤخرا وهم:



المهندس/خالد القمحاوي
المهندس/ أسامة سليمان
الأستاذ /إيهاب السيد المحامي
الأستاذ/ سلامة حجازي
الأستاذ الدكتور / مهدي قرشم



وأبدي عظيم تعجبي لما حدث للدكتورالعريان من قبض أحمق لأسباب مضحكةلا تنطلي علي نزلاء مستشفي المجانين بينما أصبحت تجد واقعا نفسيا ساحرا علي المنبطح الذي ألفها وأكرر أن الامن يستمر في الخلط بين السياسية والامن ويلعب في ملعب غير ملعبه ويورط نفسه توريطا أحمقا وكم كنت اتمني ان الخفيرالذي اخترع مسألة القبض علي الدكتور العريان ان يتوقف عن تعاطي الدواء الأصفر الذي يجعله يقول بعد القبض علي الدكتور العريان واخوانه بكل جراءةلقياداته : أنا جدع!!






كما أبدي تعجبا اخرا مليئا بالضحكات علي مستوي العقلية الأمنية المتحجرعلي تكرار منع الاحرار من السفر للخارج ووضع العقبات تلو العقبات أمام سفرهم للخارج واخرهم الدكتور محمد جمال حشمت الذي منع من السفر الي السودان وكان الدكتور حشمت متوجهًا إلى السودان على رأس وفد إغاثى من لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب للخرطوم لتقديم معونة إغاثية وطبية من شعب مصر الى المتضررين من فيضانات النيل هذا العام بصفته رئيسًا للجنة دعم السودان باتحاد الأطباء العرب طبقا لما أعلن علي موقع البحيرة






كما أضع مئات علامات التعجب والاستفهام أما مسألة التعرض المستمر لنواب الشعب من الاخوان خاصة لما حدث للنائبين المحترمين رجب وعامرومن قبلهما الدكتورحمود وأشكك بكل قوة في صحة القوة العقلية لضباط الشرطة الذين تجرأوا وفعلوا هذا دون استحياءوبكل استخفاف بكل الخطوط الحمراء مقابل تنفيذ الأوامرالصادرة لهم من وزير لايهمه الا مصلحته والرتبة التي علي كتفه والقرب من قصر الحكم العتيق



انني كثير ما وجدت صغار رجال الشرطة المتورطين ضد الحريات يقولون بكل وضوح ماعدا كبيرهم المتورط بحبفي افساد الامن: انهم لا يرضون بما يفعلون ولكن ولكن الي اخر الحجج الواهية التي لا تفيدهم شيء امام الله او حتي امام القانون عندما تكون هناك دولة في مصريحترم فيها القانون لذا أري أن الوقت قد حان لللجوء الي رفض تنفيذ أي أمر يخص الجانب السياسي الحكومي ضد أي فصيل وطني أخر قد حان الوقت لرفض الأمن استمرار تورطه في قضايا سياسية تخلط الامن بالسياسية وتلعب بالامن الكرة



كيف يحدث هذا؟؟؟



يجب ان نفكر سويا لان الامرلا يحتمل الخطأ وأعتقد ان رجال الامن في مصر في حاجة لمن يقدم لهم العلاج لان غيبوبة المناصب والترقيات قد سرقت كبرائهم وعقولهم منذ زمن وأضحي الامر عندهم سمك لبن تمرهندي ومصر لن تستحمل هذه المهاترات
اضافة : جاءني من أحد المصادران الجراءة وصلت بأحد رجال الامن ان قال ان ما نفعلة للإخوان من اعتقال وسجن هو تكفير لذنوبهم وهذا المفهموم ان كان حقا جاء بجدية من الأمن وأحد رجاله فهذه مصيبة لان هذا ينم عن مرض نفسي كبير يعاني منه رجال الامن في مصر والذي جاء من كثرة ارتكابهم الظلم تلو الظلم لذلك لابد من الاسراع في التفكير في المخرج من هذا الهبل الامني الذي يعبث بأمن الدولة والمواطن ويغضب الله علي هذا البلد الذي تحول لبؤر للظلم ومكافحة العدل

No comments: